الإسهال للحامل اسبابه وطرق علاجه منزلياً

9٬513 المشاهدات
علاج الاسهال في المنزل
علاج الاسهال للحامل في المنزل

الإسهال للحامل هو من الأعراض شائعة الحدوث والتي تتكرر كثيرًا لدى الحوامل، وللتعرف على أعراضه وأسبابه وكذلك طرق العلاج المختلفة التي يمكن تطبيقها منزليًا، بالإضافة إلى سبل الوقاية من الإسهال، يمكنك متابعة هذا المقال.

الإسهال للحامل:

يقوم الطبيب بتشخيص الإسهال لدى النساء الحوامل عندما يتكرر عدد مرات التبرز حوالي ثلاث مرات أو أكثر خلال أربع وعشرين ساعة.

ويتسم براز الإسهال بأنه يكون سائلًا؛ لأنه يحتوي على كمية كبيرة من السوائل، ولذلك فإن تكرار عدد مرات التبرز على هذا المنوال يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.

ولعل الجفاف لدى الحوامل يعد أكثر خطورة من الجفاف عند غيرهن؛ وذلك لأن كلًا من الحامل والجنين يجب أن يحصلا على جميع العناصر الغذائية الضرورية، والجفاف يتسبب في النقص الحاد لهذه العناصر.

ولكن على الرغم من ذلك علينا أن ننوه على أن الإسهال لا يكون خطرًا في معظم الحالات، شريطة أن تتواصلي مع طبيبك فور الإصابة به، ومن علامات الخطر التي لا يمكن التغاضي عنها فيما يتعلق بإسهال الحامل، نلخصه في النقاط التالية:

1. استمرار الإسهال لمدة تفوق ثماني وأربعين ساعة. 

2. إذا كان الإسهال مقترنًا بدم في البراز. 

3. في حال أصبح لون البراز داكنًا يميل إلى اللون الأسود.

4. إذا ارتفعت درجة حرارة المرأة الحامل عن 39 درجة مئوية.

5. إذا كان الإسهال مصحوبًا بقئ مستمر.

6. إذا بدأت أعراض الجفاف تظهر عليكِ، مثل: العطش الشديد أو أن يتحول لون البول إلى اللون الأصفر الداكن أو عند الشعور بالدوخة والدوار، أو عند فقدان القدرة على التركيز، أو الشعور بآلام شديدة في البطن.

7. في حال كانت المرأة تخرج برازًا لست مرات في اليوم أو أكثر من ذلك.

أسباب الإسهال للحامل:

تعد المرأة الحامل من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال؛ وذلك لما يعتريها من تغيرات جسدية وهرمونية، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى غير المتعلقة بالحمل، ومنها: العدوى واضطرابات الأمعاء.

وفيما يخص مدى شيوع حالة الإسهال للحوامل، فلم تتوفر دراسة حديثة حتى الآن تشير إلى ذلك، ولكن نوضح هنا أبرز العوامل المسببة للإسهال لدى الحوامل:

1. الاضطرابات الهرمونية:

إذ تتسبب الاضطرابات التي تحدث في فترة الحمل إلى الإصابة بالإسهال، ومثال ذلك: ارتفاع مستوى الأكسيتوسين؛ نظرًا لدوره في زيادة حركة الأمعاء وجعل البراز يمتص كمية كبيرة من الماء، وهذا ما يتسبب في حدوث الإسهال، ويتكرر هذا المشهد أيضًا خلال فترة الدورة الشهرية للنساء. 

2. حساسية الطعام:

إذ تزداد الحساسية ضد أنواع معينة من الأطعمة لدى النساء الحوامل عن غيرهن، ويظهر هنا الإسهال كأثر جانبي لذلك.

3. التغير في نظام التغذية المعتاد:

إذ نجد أن معظم النساء يحاولن التغيير من النظام الغذائي لهن فور التأكد من الحمل؛ وذلك لضمان حصول طفلهن على العناصر الغذائية الضرورية لجسده.

 ونتيجة هذا التغيير، يطرأ اضطرابًا في معدة المرأة الحامل، ومن ثم الإصابة بالإسهال.

اقرأي أكثر عن: إحدي عشر سببا لحموضة المعدة أثناء الحمل ونصائح مهمة للتخلص منها

4. تناول المكملات الغذائية خلال فترة الحمل:

إذ نجد أنه على الرغم من الفوائد التي تجنيها الأم وجنينها من تناول المكملات الغذائية، إلا أنها  قد تصيبها ببعض الاضطرابات الخاصة بالهضم، مثل: الإسهال والإمساك، ولذا يوصى باستشارة الطبيب لتغيير نوع المكمل الغذائي المتسبب في ذلك.

5. الإصابة بالعدوى:

ويشمل هذا النوع النساء الحوامل وغيرهن؛ إذ يعد الإصابة بالعدوى أو النزلة المعوية من الأسباب الشائعة لحدوث الإسهال والذي ينجم غالبًا عن تناول الأطعمة الملوثة، وفيما يلي نعرض لكم الأعراض التي تنم على أن الإسهال ناجم عن العدوى لا عن غيرها:

– خروج دم في البراز.

– الغثيان والتقيؤ.

– الدوار.

– البراز السائل.

ومن الكائنات الدقيقة التي قد تتسبب في حدوث العدوى كل مما يلي:

– السلمونيلا.

– الإشريكية القولونية.

– الشيجيلا.

– الطفيليات، مثل الجياردية المعوية.

– الفيروسات، مثل نوروفيروس، والفيروس العجلي.

6. الاضطرابات النفسية:

ويتمثل ذلك في التوتر والقلق.

7. مشاكل صحية أخرى:

ويتمثل ذلك في: الداء الزلاقي، التهاب القولون التقرحي، مرض كرونز، التهابات الأمعاء، فرط نشاط الغدة الدرقية.

طرق تشخيص الإسهال للحامل:

1. اختبار الدم؛ إذ أنه يساعد على تحديد العامل المسبب للإسهال لديك.

2. تحليل البراز؛ وفيه يتم الحصول على عينة من براز المرأة الحامل، للكشف عن وجود أي بكتيريا أو طفيليات متسببة في الإسهال.

3. إجراء تنظير على القولون، ولكن لا تطبق هذه الطريقة غالبًا لدى الحوامل؛ لتفادي مضاعفاتها.

علاج الإسهال للحامل منزليًا:

1. شرب كميات وفيرة من الماء؛ لتعويض كمية السوائل المفقودة من الجسم، ومن ثم الوقاية من الإصابة بالجفاف.

2. تناولي حساء الدجاج؛ نظرًا لما يحتويه من الجيلاتين الذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين أداء الجهاز الهضمي.

3. تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على قدر عالي من البروتينات.

4. تناول الخبز المحمص والبطاطا والأرز وكذلك التفاح، وهي أكلات مهمة في علاج الإسهال.

5. تناول الشاي الأحمر.

6. ملاحظة الطعام الذي قد يتسبب في الحساسية والبعد عنه.

7. عدم الإفراط في تناول السكريات.

8. تناول الثوم في حال كنت مصابة بعدوى فيروسية.

9. تناول عصير الرمان والتفاح المغلي بقشوره. 

10. تناول كميات كبيرة من النشويات المسلوقة.  

عرفي أكثر عن: 6 علامات تدل على أن الحمل بخير بدون سونار

طرق الوقاية من الإسهال للحامل:

1. تجنب شرب المياه من الصنبور مباشرة أو تناول الطعام غير مضمون المصدر.

2. التيقن من استخدام المياه النظيفة لتنظيف أسنانك.

3. تجنب شراء الأطعمة من الباعة الجائلين.

4. الاهتمام بغسل الطعام جيدًا قبل تناوله.

5. طهي اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية جيدًا قبل تناولها.

6. الحرص على غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.

7. استشارة الطبيب حول نوع المكملات الغذائية ومدى ملائمتها لكِ.

8. تجنب الأطعمة التي قد تتسبب في الإصابة بالإسهال، مثل المقليات، الأطعمة الحارة، منتجات الألبان.

المراجع:

1. https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/diarrhea/diagnosis-treatment/drc-20352246

2. https://www.healthline.com/health/what-to-eat-when-you-have-diarrhea#foods-to-eat

osratyteam

فريق اسرتي جنتي هو فريق طبي متكامل له خبرات في المجال الطبي والبحث والترجمة ونتطلع دائماَ لكتابة كل جديد لك سيدتي