علامات الحمل ببنت هو الأمر الذي يشغل كثير من الأمهات فور اكتشافهن للحمل، فهل هناك علامات تميز الجنين أنثى كان أو ذكرًا؟ وما هي الفحوصات التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين؟ للتعرف على كل هذا وأكثر، قم بمتابعة هذا المقال.
علامات الحمل ببنت بين الخرافة والحقيقة:
انتشرت الخرافات منذ قديم الزمان حول علامات الحمل ببنت، وما بين القيل والقال جئنا إليكم بمجموعة كبيرة من الخرافات والرد عليها؛ لتكتشف أين الحقيقة وأين الخرافة، وإليك أبرزها:
1- كبر حجم البطن عن الحامل بذكر:
الرد: تتعدد العوامل المسببة لكبر حجم البطن عند الحامل، لكنه لم يثبت من بينها تميز الجنس، ومن هذه العوامل: عدد مرات الحمل المسبقة، نمط الحياة، مرونة وشكل عضلات البطن، شكل جسم المرأة قبل الحمل، والوزن المكتسب خلال فترة الحمل.
ومن خلال ذلك نستطيع الحكم بإنه لا يوجد علاقة بين جنس الجنين وكبر حجم البطن، أو التغير في شكلها على الإطلاق.
2- نبضات الحمل بجنين بنت يكون أعلى من 140 نبضة على مدار الدقيقة الواحدة:
الرد: أقيمت العديد من الدراسات في هذا الشأن، وحتى الآن لم يثبت صحته، على الرغم من أن بعض الدراسات الصغيرة قد أشارت إلى وجود علاقة بين الحمل بأنثى وزيادة معدل النبض.
ففي الغالب نجد أن نبض الأنثى يكون بالفعل أكثر سرعة من الذكر، ومع ذلك نجد أن عمر الجنين له الدور الأكبر في سرعة نبضات قلب الجنين؛ إذ نجد أنه في الأسبوع الخامس من الحمل يكون نبضات قلب الجنين تعادل تقريبًا نبضات قلب الأم، أي 80-85 نبضة على مدار الدقيقة الواحدة.
أما في الأسبوع التاسع من الحمل يزداد النبض ويصبح أكثر انتظامًا؛ إذ قد يصل إلى 170-200 نبضة في الدقيقة.
3- الوحم على الحلويات والسكريات:
الرد: بينما تخبرنا الأسطورة أن وحم المرأة الحامل بالحلويات من ضمن علامات الحمل ببنت، وأن اشتهاؤها للموالح من علامات الحمل بولد، إلا أن الطب له رأي آخر؛ حيث تبين لنا من خلال الدراسات أن الطعام الذي تشتهيه المرأة أثناء الحمل يشير إلى بعض النواقص التي يحتاجها جسمها، دون وجود أي علاقة بين ما تشتهيه وجنس الجنين.
4- تصبح بشرة الأم مليئة بالبثور، وتتحول كيفما كانت إلى بشرة دهنية:
الرد: تعد هذه الخرافة من أطرف الخرافات-في مجال الطب- على الإطلاق؛ إذ يتهمون فيها الجنين الأنثى بسرقة جمال أمه، وفي حقيقة الأمر أن هرمونات الحمل هي صاحبة الدور الأكبر في ظهور هذه البثور وتحول نوع البشرة إلى بشرة دهنية.
اعرفي أكثر عن: غثيان الصباح أثناء الحمل أسبابه وطرق علاجه
5- غثيان الصباح:
الرد: تقول الخرافة أنه كلما زاد غثيان الصباح عند الحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، فهذا يعني أنها حامل في بنت، ولكن في الحقيقة تعد الهرمونات ومستوى السكر في الدم هما السبب في ذلك.
وعلى الرغم من ذلك قد لا تكون هذه الخرافة خاطئة بشكل كلي؛ ففي إحدى الدراسات العلمية وجد أن المرأة الحامل ببنت تعاني من فرط غثيان الصباح عن المرأة الحامل بذكر.
6- تحسن مزاج المرأة:
الرد: على الرغم من أن الهرمونات هي العوامل الرئيسة لتغير المزاج، إلا أن بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى احتمالية صحة هذه الخرافة، ولكنها لم تؤكد ذلك بعد.
7- انعدام الاتزان:
تقول الخرافة أن المرأة التي تكون خرقاء خلال فترة الحمل، تكون حاملًا بذكر، أما التي تتصرف برقي فهي حامل بأنثى، وهذه خرافة لا يوجد أي دليل على صحتها.
8- طريقة إظهارك لكفيك:
تقول الخرافة أنه إذا طُلب منك أن تري أحدًا كفيك وقمتي برفعهما عاليًا حتى يراهم فأنتِ حامل ببنت، أما إذا أبقيتيهما منخفضتين فأنت حامل بولد.
9- تغير حجم الثدي:
إذا كان حجم الثدي الأيسر أكبر قليلًا من الأيمن، فهذا من علامات الحمل ببنت.
10- لون البول:
يقولون أنه إذا كان لون البول للمرأة الحامل ذي لون غامق، فأنت حامل بولد.
أما إذا كان باهت اللون، فهذا يعني أنك حامل ببنت، وهذه خرافة بالطبع.
11- طريقة نومك:
حيث يشير البعض إلى أن نوم المرأة الحامل على جانبها الأيمن علامة على الحمل ببنت، وهذه خرافة أيضًا.
12- جفاف اليدين والقدمين للمرأة الحامل:
تقول الخرافة أنه إذا كانت اليدان والقدمان للحامل جافتين، فهذا من علامات الحمل ببنت.
علامات الحمل ببنت التي أشارت إليها الدراسات:
وبعد كل ما كل ما قدمناه من خرافات، نتطرق إلى أهم العلامات الحقيقة التي أثبتتها الدراسات العلمية حول علامات الحمل ببنت، وإليكِ أبرزها:
1. تغير لون حلمة الثدي إلى اللون الوردي.
2. زيادة حجم مؤخرتها بشكل ملحوظ مما يدل على أنها حامل ببنت.
3. إذا كانت حركة الجنين دائمًا على جهة اليسار.
4. إذا لم يطرأ أي تغير على نمو الأظافر أو صحة شعرها فإنها تحمل بأنثي.
5. إذا كانت نبضات جنينها عالية.
اقرأي أكثر عن: اعراض الحمل بولد الأكيدة
كيف تعرفين نوع الجنين أثناء الحمل؟
وهنا نعرض لكن الوسائل المؤكدة لمعرفة نوع الجنين:
1. التصوير بالأشعة فوق الصوتية:
والذي يعد من أكثر الوسائل المستخدمة للكشف عن نوع الجنين خلال فترة الحمل.
ويتميز بعدة أشياء منها: أنه يسمح للطبيب بفحص حركة الجنين ومراقبة نموه؛ ويمكن معرفة نوع الجنين من خلاله في الأسبوع الثامن عشر أو العشرين، ومع ذلك قد يجد الطبيب أحيانًا صعوبة في تحديد نوع الجنين عندما يتخذ وضعية تخبئ أعضائه التناسلية.
2. اختبار الحمض النووي:
ويتم من خلال سحب عينة دم لفحص المادة الوراثية للجنين، ومن ثم يتم تحديد نوع الجنين عن طريق الكروموسومات.
ولا يستخدم هذا النوع من الاختبارات غالبًا لتحديد نوع الجنين، بل يستخدم للكشف عن وجود أي تشوهات أو إصابات جينية.
3. فحص الجينات:
وذلك من خلال بزل السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين؛ باستخدام إبرة تعبر من خلال بطن الأم حتى تصل إلى الرحم.
المراجع:
1. https://www.medicinenet.com/is_it_a_boy_or_girl__myths_and_facts/views.htm
2. https://www.oviahealth.com/guide/10373/predicting-baby-gender-traditions