فالحامل تسأل نفسها باستمرار هل يوجد علامات تدل على أن الحمل بخير والجنين ينمو بشكل جيد؟
فالحمل هو 40 أسبوعًا (أكثر أو أقل) من الإثارة والترقب والفرح، ولكن يوجد أيضاً الكثير من التوتر والقلق المستمر.
ويتكرر هذا السؤال خاصة في الأسابيع التي لا يكون بها موعدا للمتابعة عند الطبيب.
ففي أسبوع المتابعة يقوم الطبيب بعمل سونار فيمكنها الاستماع إلى نبضات قلب الجنين ورؤيته يتحرك بداخل رحمها من خلال الموجات الصوتية فتشعر بالراحة وتعرف أن الجنين بخير وينمو بطريقة طبيعية، ولكن هذه الزيارات قليلة ومتباعدة.
بالنسبة لبعض الأمهات، يمكن أن يكون الوقت بين مواعيد متابعة الحمل مع الطبيب مزعجًا للأعصاب فهي تريد أن تطمئن باستمرار على صحة الجنين.
ففي بداية الجمل إذا كانت الحامل تعاني من أعراض الحمل مثل الغثيان والقيء فتلك علامات تدل على أن الجنين بخير.
وإذا كانت في فترة لاحقة من الحمل فتتبع عدد ركلات طفلك وحركاته في اليوم تجعلك تطمئنين على جنينك بشكل يومي.
بغض النظر عن طول فترة حملك، فمن الطبيعي أن تقلق ولحسن الحظ يمكنك الحصول على بعض الطمأنينة من خلال الانتباه إلى العلامات التالية والتي تدل على أن الجنين بخير بدون السونار:
1- الشعور بالتعب والانهاك
التعب خلال الأشهر الثلاثة الأولى أمر طبيعي وعلامة مبكرة للحمل للعديد من النساء.
يحدث الإرهاق بسبب التغيرات الهرمونية ولكن مع تقدم حملك قد تشعرين ببعض الراحة في الثلث الثاني من الحمل نتيجة استقرار مستويات هرمونات الحمل
ولكن يعود الشعور بالإرهاق مرة أخرى في الثلث الثالث من الحمل.
نظرًا لاختلاف أعراض الحمل لدى النساء فإن الشعور بقليل أو كثيرًا من التعب يُعلمك أن حملك يسير على ما يرام. لا بأس أيضًا إذا لم تشعري بالتعب في الثلث الأول من الحمل (فأنت من القلة المحظوظة).
2- اختبارات الحمل المبكرة
من المهم إجراء اختبارات الحمل المبكرة مثل قياس سكري الحمل، وقياس مستوى هورمون الحمل واختبارات اضطرابات الكروموسومات
ففحوصات الحمل تم تصميمها لتقييم المخاطر ويمكنها أن تمنحك بعض راحة البال بشأن حملك.
كما تعطي لطبيبك مزيدًا من المعلومات حول كيفية مساعدتك أنت وطفلك للبقاء بصحة جيدة طول فترة الحمل وما بعدها.
العلامة المبكرة والأكيدة التي تدل أن الحمل يتقدم بشكل جيد هو معدل ارتفاع هرمون الحمل.
فيجب أن يرتفع بنسبة 53٪ على الأقل كل 48 ساعة.
أكثر ما يبعث على الاطمئنان، هو عندما ترين تضاعف مستوى هذا الهورمون كل يومين
3- الغثيان والقئ في الشهور الأولى تدل على أن الحمل بخير
بالنسبة لبعض النساء الحوامل، يعتبرن الغثيان دليل على أن هرمونات الحمل في حالة زيادة طبيعية.
غثيان الصباح هو علامة مطمئنة على أن الحمل ينمو ويتقدم لأنه يرتبط بارتفاع مستويات هرمون الحمل التي يتم إنتاجها أثناء الحمل
هذا هو السبب في أن النساء الحوامل بتوأم، واللواتي لديهن مستويات أعلى من هورمون الحمل، أكثر عرضة للإصابة بغثيان الصباح الشديد.
إذا كنت لا تعانين من غثيان الصباح، فلا داعي للذعر. “فثلث النساء يُعتبرن محظوظات بما يكفي لأنهن لم يعانين من الغثيان أو القيء أثناء الحمل.
4- تغيرات في الثديين
يعتبر ألم الثدي أمرًا طبيعيًا ومن الأعراض المبكرة للحمل، ومن المتوقع أيضًا حدوث تغيرات جسدية أخرى على سبيل المثال، تصبح هالاتك أغمق، وتبدو عروق الثديين أكثر بروزًا، وكلاهما علامة على أن جسمك يستعد لإنجاب طفل.
5- قياس حجم الرحم من العلامات التي تدل على أن الحمل بخير
بدءًا من الثلث الثاني من الحمل، سيقيس الطبيب طول قاع الرحم، أو حجم الرحم من الأسفل إلى الأعلى، خلال كل موعد من متابعة الحمل.
يتوافق هذا القياس بشكل مدهش مع عدد الأسابيع التي مضت من الحمل بالسنتيمتر. لذلك يمكن أن يكون علامة مهمة على أن طفلك ينمو بأمان في رحمك فهو علامة مطمئنة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
6- عد حركة الطفل داخل الرحم
في الثلث الثالث من الحمل، سيبدأ طفلك في الانتقال إلى إيقاعه الخاصفي الحركة فهو يتحرك بحرية داخل رحمك.
في بعض الأوقات يكون فيها نشيط الحركة وفي البعض الأخر تقل حركته
عندما لا تلاحظ الحامل قدرًا كبيرًا من الحركة، فعليها أن تأكل شيئًا، وتشرب الماء البارد، وتستلقي في مكان هادئ حيث يمكنها التركيز على الشعور بالحركات. فالحركة يمكنها أن تمنحك الطمأنينة بأن طفلك في حالة جيدة
المصدر
https://www.romper.com/p/7-ways-to-tell-your-pregnancy-is-going-well-according-to-experts-8626450